زار وفد من جبهة “العمل الإسلامي“،ضم :المنسق العام للجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، أمين السر الشيخ شريف توتيو، الشيخ وليد علامة وفؤاد شرف، ضريح الشيخ عبد الناصر جبري ، وكان في إستقبالهم الامين العام لحركة “الأمة” عضو قيادة جبهة “العمل الإسلامي” الشيخ عبد الله جبري.
بعد قراءة سورة الفاتحة، تحدث الشيخ الجعيد، مؤكدا “أن حضورنا اليوم إلى هذا الضريح المبارك هو لشد العزم وتأكيد المؤكد من وجوبية السير والمضي على خطى ونهج سماحة الشيخ عبد الناصر وثابته ومبادئه الأساسية والتي أفنى حياته نصرة لها الا وهي : قضية الوحدة الإسلامية وتبني نهج وخط المقاومة ، وقضية الأمة المركزية فلسطين ، هذه القضية التي كان يرى فيها سماحته رحمه الله تعالى الباب الواسع لوحدة الأمة”.
أضاف :” فلسطين تجمعنا، وهكذا كان وتحقق حلم ووعد الشيخ عبد الناصر، وها هي فلسطين تجمع ليس العرب والمسلمين في محور المقاومة فحسب، بل هي ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي وعملية طوفان الأقصى المباركة جمعت ووحدت كل الأحرار والشرفاء في العالم أجمع بمسلميه ومسيحييه ويسارييه وعلمانييه، لأنها باتت اليوم قضية تخص الإنسانية جمعاء”.
وفي الشأن الداخلي اللبناني، إعتبر الشيخ الجعيد “أننا وخلال اليومين القادمين أمام إستحقاق رئاسي مهم جدا”، داعيا النواب والكتل النيابية الى “إختيار الأفضل والأصلح لرئاسة الجمهورية ولمن يرونه مناسبا لتحمل المسؤولية الأولى في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة”.
وتمنى الجعيد “إختيار الرجل الصلب القوي الذي يحافظ على سيادة وإستقلال ووحدة وقوة لبنان في مواجهة الأطماع والعنجهية الإسرائيلية ، ويحافظ على وحدة الأرض والشعب والمؤسسات ، ويحافظ على الأمن والإستقرار الداخلي ، وينهي حالة التشنج والتوتر والعصبية الطائفية وحالة السجالات القائمة في البلاد على قاعدة إحقاق الحق وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب اللبناني”.