استقبل الأمين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، مسؤول العلاقات مع الأحزاب في الحزب “العربي الديموقراطي ومقرر “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية” مهدي مصطفى، ومسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في “التيار الوطني الحر” رمزي دسوم، وتم عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء، اصدر المجتمعون بيانا، إستذكروا فيه “إمام الوحدة المربي المجاهد الراحل الشيخ عبد الناصر جبري في الذكرى الثامنة لرحيله والتي تحل هذا العام والوطن بأشد الحاجة الى مواقفه الوطنية والعروبية والإسلامية”.
واشاروا الى البحث “تناول القضايا والشؤون الوطنية وتطورات الأوضاع في لبنان وسوريا وفلسطين”، واكدوا “ضرورة التعاون بين جميع القوى الوطنية للوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد لبنان والمنطقة، وأهمية الوحدة الوطنية لتحصين البلاد، وضرورة انتظام مؤسسات الدولة، ابتداء بانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة تعنى بحل أزمات المواطنين وتدافع عن مصالح لبنان، خصوصا في هذه المرحلة. وكانت للقضية الفلسطينية الحصة الأكبر من اللقاء، كونها القضية الأساسية والمركزية، وما من عدو إلا العدو الصهيوني الذي يعيث في الأرض فسادا، فيدمر ويقتل لكنه لم ولن يستطيع كسر إرادة المقاومة”.
واختتم اللقاء بزيارة ضريح الشيخ جبري وقراءة سورة الفاتحة.