قدم وفد من “الحراك المدني في الشمال” ضم : رائد الخطيب ونائب الرئيس بشارة حبيب وأمينة سر مجلس الحراك هنادي مشرف والدكتورة ميرنا مبيض (عن لجنة الأمهات طرابلس)، التعازي الى عائلة الشهيد الإطفائي خليل الأشقر في محلة الميناء. وسلم عائلة الراحل مساهمة مالية.
وجدد “الحراك” في بيان دعوته الى “الوقوف جانب ذوي الشهداء الذين إرتقوا أثناء تأدية واجبهم خلال حادثة سقوط مبنى الزيلع في مدينة الميناء في طرابلس”.
وأعلنت الدكتورة ميرنا مبيض ممثلة لجنة أمهات طرابلس في “الحراك”، إستعداد اللجنة للالتزام بكفالة طفلي الشهيد من ضمن الأيتام المكفولين لديها”.
ودعا الوفد الجمعيات الإنسانية والخيرية إلى “تقديم المزيد من الدعم والمساندة لعائلة الشهيد، خصوصا وأن لديه أطفالا ما زالوا في المراحل التعليمية الأولى، إضافة إلى أن زوجته تعاني مرض عضال”.
كما وأثنى الوفد على “خطوة الدفاع المدني باعتبار الشهيد الأشقر، شهيدا للواجب، لا سيما وأنه قدم حياته، وهو خارج دوام خدمته، في سبيل إنقاذ سكان المبنى في الحادثة المذكورة.
كما لفت الحراك “نظر المعنيين والمسؤولين في البلاد، إلى “ضرورة الإسراع في إقرار سلسلة جديدة للرتب والرواتب كي يتمكن جميع عوائل الشهداء والمتقاعدين من العيش بكرامة وتعفف”.