شدد “التجمع اللبناني في فرنسا” على “ضرورة تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، يكون مستقلا وسياديا بامتياز وتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح، من خارج منظومة السياسيين التقليديين او الخاضعين للمحاصصات الطائفية والحزبية”، وقال في بيان: “ان التطورات الحاسمة التي شهدها لبنان والمنطقة في الاسابيع القليلة الماضية، أدخلت الى حد كبير تعديلا في موازين القوى لصالح قوى السيادة والتغيير مما يعزز القدرة على اعادة تشكيل مؤسسات الدولة، بما يتوافق مع تطلعات اللبنانيين للعيش في وطن مستقل يحميه جيش وطني قوي، ودولة تسير بهدى الدستور، وتحقق العدالة والمساواة بين كافة مكونات الشعب وخاصة بين المرأة والرجل، وتطبق المادة ٩٥ من اتفاق الطائف الممهدة للخروج من النظام الطائفي الى رحاب الدولة المدنية ومن ثم العلمنة”.
أضاف: “:يقف لبنان اليوم امام فرصة تاريخية رائعة قد لا تتكرر في المستقبل، وتحويل هذه الفرصة الى واقع يفرض على الكتل النيابية السيادية والتغييرية والمستقلة، ان تستمع هذه المرة لصوت الشعب، وان تدعم للرئاسة مرشحا واحدا يحمل مطالب واهداف جماهير ثورة الأرز ٢٠٠٥ وانتفاضة ١٧ تشرين ٢٠١٩ وان تتمسك ايضا باختيار رئيس للحكومة طبقا لما تضعه من مواصفات”.
وختم البيان: “ليكن العام ٢٠٢٥ محطة رئيسية في نهوض لبنان الوطن. الذي بناه الآباء والأجداد، ونفخر بتقديمه لأبنائنا وأحفادنا، نموذجا للابداع الحضاري والعيش المشترك في هذا الشرق المضطرب”.