إستنكرت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان، الضغوط التي تقوم بها الإدارة الأميركية تجاه قضية الأسير اللبناني في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله، حتى “لا يتم الإفراج عنه رغم إنقضاء مدة محكوميته منذ سنين طويلة، حيث يخضع القضاء الفرنسي للسياسات الأميركية التي تحول دون إخلاء سبيله في مخالفة علنية لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان”.
ودعت اللجنة الحكومة اللبنانية والقوى السياسية التي “تدعي الدفاع عن سيادة الوطن”، الى “إتخاذ موقف واضح وصريح تجاه قضية المناضل اللبناني جورج عبد الله الذي يشكل إعتقاله حتى يومنا إعتداء على كل اللبنانيين، ومطالبة الدولة الفرنسية التي تدعي بسياساتها الوقوف إلى جانب القضايا الإنسانية، و نحن بدورنا وبإسم الشعب اللبناني نسأل الحكومة الفرنسية: أليس من العار أن تبقي في سجونها مواطنا لبنانيا إنتهت مدة محكوميته وهو أصبح من أقدم السجناء السياسيين على مستوى كل العالم”.
كما طالبت اللجنة “القوى الحية والوطنية في وطننا وأمتنا وأحرار العالم لتصعيد التحركات الشعبية أمام السفارات الفرنسية والأميركية للضغط حتى الإفراج عن المناضل عبد الله، لأنه رمز وطني ناصر القضية الفلسطينية و لم يرضخ رغم كل ما تعرض له، وتحريره واجب وطني وأخلاقي، ولضرورة التضامن مع عائلته التي تتعرض للظلم والمآسي في ظل تخلي الدولة اللبنانية عن مسؤولياتها تجاه قضية إبنها”.