رأى رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان، في تصريح اسبوعي من بلدة بر الياس البقاعية أن ” هناك جوقة في العالم، تطالب بنزع أسلحة العزة والكرامة، لانهم لم يتمكنوا من تحمل وجود حركات مقاومة”، متهما اياهم ب”التخلي عن الدين وعن القوة التي أمرنا الله أن نعد لها”.
وقال :”هؤلاء كلهم يؤمنون بالسلام والتطبيع وبالمعاهدات والاتفاقات والوثائق التي أثبتت أنها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه”.
ولفت الى ان” اسرائيل لا تقيم لكل هذه المعاهدات أي وزن او قيمة وتضربها عرض الحائط”، وقال :”العدو لا يهمه شيئا ولا يأبه بشيء، ومع هذا نسمع أصواتا تقول لا نريد حركات مقاومة في العالم، في حين لم نسمع أحدا في العالم يطالب بنزع السلاح من العدو الإسرائيلي”.
وسأل :”هل سمعتم على وسائل التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفزة أحدا في العالم كله يقول يجب أن ننزع القوة من العدو الإسرائيلي، من دولة إسرائيل على زعمهم، بل على العكس تماما يوقولون: إسرائيل يحق لها أن تدافع عن نفسها”.
وقال : تخيلوا، ان من اغتصب أرضنا ومقدساتنا يحق له أن يدافع عما اغتصبه، ونحن أهل الأرض، أهل المقدسات ممنوع علينا أن ندافع عن أرضنا، أو أن نسترد أرضنا أو أن نسترد مقدساتنا، فما هذا القانون العالمي الجائر، قانون القوة قانون الغاب هو الذي يحكم”.
أضاف :”لذلك، نحن نقول، نحن يجب أن نبقى مع القوة التي أمرنا الله أن نعدها، بل ندعو كل شرفاء الأمة على إمتداد العالم أن يجهزوا أنفسهم لإعداد قوة ترضي الله عز وجل أن يكون كل واحد منا قنبلة موقوتة في مواجهة هذا العدو المستكبر، هذا الوحش الإسرائيلي وهذا الوحش الغربي الذي يريد أن يقضي على ديننا ومقدساتنا وهويتنا الإسلامية”.
وأكد “ان أهل البصيرة دائما ينظرون إلى المقدسات، ينظرون إلى البوصلة الحقيقية لهذه الأمة، ونحن بوصلتنا فلسطين دائما، كل من يقف مع فلسطين نحن معه، كل من يقف مع قضايا الأمة ومقدسات الأمة، وشرف الأمة وعزة الأمة، نحن معه، وكل من يطبع ويهلل ويطبل ويتآمر مع هذا العدو الوحشي نحن لن نكون معه يوما، ولا يوجد مؤمن على وجه الأرض يرضى أن يكون حليفا لهذا العدو المتغطرس الذي يغتصب أرضنا وعرضنا ومقدساتنا”.
وحيا القطان، “من يصدر بيانا في مواجهة هذا الوحش العدو الذي يقتلنا”، مقدرا
“ما قام به أهلنا في غزة والذين دفعوا أثمانا غالية من أجل غزة، ومن أجل مساندة أهلنا في غزة”، مستغربا “الصمت على ما يجري، وهو يدل على التخلي وعلى البعد عن القرآن وعن السنة”.