زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين“، ضريح الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري، لمناسبة الذكرى الثامنة لارتحاله. وللمناسبة، ألقى رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، كلمة، قال فيها : “إننا على العهد، باقون على عهدنا،ألا تزيح بوصلتنا عن القدس، وألا نتلهى بالفتن الداخلية، وأن يكون كل الهم الذي نسعى إليه هو وحدة الأمة الإسلامية كما كان يحب، لأن لا يمكن لنا أن نحرر القدس إلا بوحدتنا”.
أضاف :”هذه القضية هي التي توحدنا، فالترابط بينها وبين الوحدة ترابط كبير، فلا وحدة من دون فلسطين ولا فلسطين وتحرير فلسطين من دون الوحدة. لذلك نحن جئنا في هذا اليوم بالتحديد في اليوم الذي تتلاطم فيه أمواج الفتن في العالم الإسلامي، لنقول كما كنت تقول دائما يا شيخ عبد الناصر نخرج من فتنة لندخل بأخرى، لأن العدو لا يتركنا وهو يعمل دائما على أن يوقع بيننا الفتن، لأنه بذلك ينتصر علينا، والله عز وجل يقول: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
وتابع :”نحن لا نريد النزاع، نحن نريد الأمة الواحدة، الأمة التي كل همها تحرير فلسطين، كل فلسطين من البحر إلى النهر، لا للتسويات، لا لأنصاف الحلول، إما أن نعيش بعزة وكرامة وفلسطين محررة، وإما فلتكن كربلاء جديدة، ولتكن شهادة.
واردف :”نحن كما قال من تحب وارتحل هناك إلى عندك سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله: “نحن أمة إذا انتصرنا ننتصر، وإذا استشهدنا ننتصر”. وبذلك نقول نحن على درب الإمام الحسين، نسير في خط الشهادة حتى تحقيق إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة”.
وختم عبد الله :”رحمك الله يا شيخ عبد الناصر، ونحن على العهد باقون، ولن نتزحزح”.