توجهت عائلة مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، والمسجون منذ 2004 في إسرائيل، إلى الدوحة برفقة محاميه، لمناقشة إمكانية إطلاق سراحه كجزء من صفقة رهائن أوسع ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفقا لما ورد بوسائل اعلام اسرائيلية، بينها موقع قناة i24NEWS التلفزيونية.
البرغوثي المكونة عائلته من زوجته المحامية فدوى البرغوثي، وأبنائهما الأربعة، يقضي حاليا 5 أحكام بالسجن مدى الحياة في إسرائيل. وأُدين لدوره “في تنظيم هجمات قاتلة ضد مدنيين إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية” في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ووفقاً لمناقشات جارية بشأن البرغوثي “المعتبر ارهابيا في اسرائيل” قد يتم نفيه إلى تركيا كجزء من صفقة أوسع. وهو لا يزال يتمتع بشعبية بين الفلسطينيين، حيث يراه البعض “خليفة محتمل” للرئيس محمود عباس على رأس السلطة الفلسطينية، وهو ولد قبل 65 سنة في قرية صغيرة اسمها “كوبر” 14 كيلومترا عن رام الله.
تأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 تشرين الاول العام الماضي، وفي وقت طلبت حركة حماس بالإفراج عن البرغوثي، على حد ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤول مصري رفيع المستوى، ملم بمجريات المفاوضات.
وسبق لموقع القناة الاسرائيلية نفسها، أن نشر بأن قسام البرغوثي، الابن البكر لمروان، الموجود مع محاميه الياس صباغ في الدوحة، نفى صحة المعلومات عن نفيه الى تركيا، وأن من المتوقع أن يصدر بيانا عن العائلة يوضح خلفيات ما ينشره الاعلام الاسرائيلي عن صفقة ترحيل والده الى تركيا.
المصدر: العربية