زار النائب السابق الدكتور علي درويش سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام في مركز دار الافتاء في طرابلس وكانت جولة أفق حول المستجدات في المنطقة ولبنان والدعوة للاستقرار والهدوء والاحتكام للدولة واجهزتها في هذه الظروف.
وقد اشار النائب السابق درويش لنظرته منذ بداية عمله السياسي بضرورة الالتزام بالشراكة ومرجعية الدولة اللبنانية والثبات على المواقف الوطنية اللبنانية تحت اي اعتبار ومنع استعمال اي فئة بأجندات يدفع الناس أثمانها، والرؤية المستقبلية للواقع في طرابلس وتعزيز حضور شخصيات معروفة بعدم تجاوبها إلا مع التزامات وطنية لبنانية تراعي العيش الواحد في طرابلس، والدعوة إلى الهدوء ونبذ العنف في اي مكان واحتضان المواطنين وعدم افساح المجال لاي تفلت.
واشار سماحة المفتي إمام بان الكل محتضنين ولا مجال لاي مصطاد في الماء العكر في هذه الظروف والدولة والجيش اللبناني هما المرجع ولا مكان سوى للعيش الواحد في هذه المدينة والوطن.
وكانت هناك رؤية موحدة لجهت تعزيز شخصيات عرفت بمواقفها الثابتة وتعزيز المبادرات العملية بهذا الاتجاه.