أعلن الجيش السوري أنه أدخل ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي، كما قال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري – والروسي على حد سواء.
كما أعلن الجيش السوري، أنه قتل ما لا يقل عن 200 عنصر من الفصائل المسلحة من جنسيات أجنبية منذ اندلاع المعارك، مضيفا أنه نجح في تدمير أكثر من 20 طائرة مسيّرة أطلقتها الفصائل المسلحة.
وبموازاة ذلك، أكد الجيش السوري أن عملية إيصال التعزيزات العسكرية لقواته في مختلف المواقع متواصلة، مشيرا إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة في طريقها إلى ريف حماة حيث تدور معارك عنيفة بين قواته والفصائل المسلحة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات متواصلة على عدة محاور شمال وغرب ريف حماة، وهي المناطق التي تتقدّم منها الفصائل صوب المدينة.
وأعلنت الفصائل تمكّنها من السيطرة على بلدات طَيبة الإمام وحلْفايا ومعْردِس في محيط حماة وهي بلدات تقع في الشمال والشمال الغربي للمدينة.
وبحسب المرصد السوري، فإن الفصائل المسلحة باتت على بعد 7 كيلومترات من شمال مدينة حماة.
وأشار إلى أن الفصائل المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” وسّعت من عملياتها في ريف حماة، وسيطرت على أكثر من عشر بلدات وقرى، وباتت على أبواب مدينة حماة وسط سوريا.
وأضاف المرصد أن “هيئة تحرير الشام” لم تدخل حتى الآن مدينة حماة، موضحاً أيضا أن “هيئة تحرير الشام” تحاول السيطرة على مدينة حماة من الجهة الشمالية، بهدف إطباق الحصار على المدينة من ثلاث جهات.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه في حال طلبت الحكومة السورية إرسال قوات إيرانية لدمشق، فإن طهران ستدرس هذا الطلب.