دخلت فصل مسلحة من العراق إلى الأراضي السورية وذلك في ظل انسحاب وحدات الجيش السوري أمام الهجوم المباغت الذي شهدتها مدينة حلب لأول مرة منذ سنوات، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل مسلحة عليها.
فقد كشف مصدران عسكريان سوريان أن “فصائل شيعية موالية لإيران دخلت من العراق من أجل مساعدة القوات السورية في القتال”، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الإثنين.
كما أوضح مصدر كبير في الجيش السوري أن العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي عبروا طريقا عسكريا بالقرب من مدينة البوكمال على الحدود بين البلدين، متوجهين نحو الشمال السوري.
حزب الله و”فاطموين”
إلى ذلك، أشار إلى أن “تلك التعزيزات الجديدة أرسلت خلال الليل لمساعدة الجيش على الخطوط الأمامية في الشمال”.
كذلك لفت إلى أن الفصائل ضمت “كتائب حزب الله العراقي” و “فاطميون”.
وكان وزير الداحلية العراقي عبد الأمير الشمري أكد أمس أن تعزيزات جديدة أرسلت إلى المناطق الحدودية مع سوريا.
كما شدد على أن الحدود مغلقة ومؤمنة بشكل تام.
فيما أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لدى وصوله إلى أنقرة في وقت سابقا اليوم على أنما أسماها “فصائل المقاومة” ستدعم الحكومة والجيش السوريين.
أتت تلك التطورات بعدما أطلقت الفصائل المسلحة منذ الأربعاء الماضي هجوماً مباغتا في شمال غرب سوريا، تمكنت إثره من السيطرة بشكل كامل على مدينة حلب، والمطار الدولي، إضافة إلى عشرات المدن والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة مع انسحاب وحدات الجيش السوري منها.
المصدر: العربية