احتفلت جمعية كشافة الاستقلال بعيدها السنوي الثالث والخمسين بلقاء رمزي في دير مار روكز-الدكوانه، مركز الرئاسة العامة الانطونية، اقتصر على حضور تمثيلي لمكونات الجمعية وأخواتها مراعاة للظروف التي يمر بها لبنان.
تضمن اللقاء قداساً احتفل به النائب العام الانطوني الأب بطرس عازار ممثلا راعي الجمعية الرئيس العام للرهبانية الانطونية الاباتي جوزف بورعد الموجود خارج البلاد، في حضور الرئيسة العامة للراهبات الانطونيات الأم نزها الخوري وعدد من الرهبان والرهبات الى جانب رئيس الجمعية القائد ايلي طيار واعضاء الهيئة الادارية والمفوضية العامة والمرشد العام الاب ايلي دكاش والقائد المؤسس انطوان صهيون وممثلي الافواج واهل وأصدقاء.
وبعد الإنجيل القى الأب عازار عظة استهلها بنقل تحيات راعي الجمعية وبشكر الرئيسة العامة وجميع الذين حضروا “لكي يحافظوا على التقليد السنوي ولكي يجعلوا من هذااللقاء وقفة صلاة وتضامن مع شعبنا الذي يعاني من نتائج حروب الآخرين على ارضنا وبخاصة لأن كل حرب هي هزيمة مهما كانت نتائجها، كما يقول البابا فرنسيس”.
وطلب من الكشفية “التمثل بالعذراء مريم، ونحن في اسبوع بشارتها، لأنها تعلمنا الاصغاء لدعوة الرب لنا لنكون خداما لبعضنا البعض وعاملين بحسب إرادة ربنا الى جانب الالتزام بالوعد الكشفي وبالتواضع وبعمل الرحمة والمحبة وبنشر الفرح والرجاء وبخاصة في الأزمنة الصعبة”.
وفي ختام العظة دعا الاب عازار “الجمعيات الكشفية لكي تعزز التزامها بالقيم الإيمانية والوطنية والكشفية الكفيلة بنهوض لبنان والعالم من الازمات المتنوعة وبالحفاظ على البيئة السليمة بجميع مظاهرها لتعود الارض حسنة كما خلقها الله ولكي نحافظ معا على المبدأ الكشفي بوجوب ان نترك كل مكان حللنا فيه أفضل مما كان. واستنادا الى ذلك تسعى جمعيتنا للقيام بدور وطني وكشفي مميز على مستوى المواطنة والحياة الكريمة انطلاقا من شعارها لهذه السنة الكشفية: مواطنون للحياة “.
وبعد القداس شكر امين سر الجمعية القائد جورج نيسي باسم الهيئة الادارية والمفوضية العامة الساهرين على الجمعية، رعاة وقادة ومرشدين ومرشدات، ورؤساء المراكز والأفواج، مؤكدا “حرص الجمعية، وفي ظل كل السواد المقلق الذي يلف لبنان، على البقاء دوما علامة منيرة في الخدمة الوطنية والكشفية وفي التألق محليا واقليميا وعالميا.”
وفي ختام اللقاء ،جدد المشاركون وعدهم الكشفي واخذوا الصورة التذكارية على درج مدخل الدير.