رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بخصوص لبنان، ودعا إلى “ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره”.
وأكد”الدعم الكامل لاستقرار لبنان وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها”، داعيا في الوقت نفسه إلى “تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب”.
كما أعرب عن أمله أن” يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وفي هذا الإطار، جدد طه دعوته إلى” إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية”.