أعلنت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين إن فعاليات عيد الميلاد لهذا العام، ستكون مقتصرة على الشعائر الدينية، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 400 يوم.
وأفادت اللجنة في بيان باسم رئيسها رمزي خوري، بـ”اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما في العام السابق”.
وأكد خوري على “أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة، جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام”.
ودعا رئيس اللجنة كافة الكنائس في العالم، إلى “التذكر في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين، الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا، والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية، فرحة أعياد الميلاد”.