شارك عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي إلى جانب عشرات المراسلين والمصورين في، زيارة لعدد من الأماكن المستهدفة في مدينة صور، والتي “يسوّق العدو من خلال قصفها وتدميرها لسردية أكاذيب تتمحور حول استهدافه بنى تحتية للمقاومة، وذلك في سياق الجولات الدورية التي ينفذها الملف الإعلامي في “حزب الله” بمنطقة جبل عامل الأولى للإعلاميين والصحافيين العاملين على تغطية وقائع العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان”.
ولفت بيان لمكتب جشي، الى أن “الجولة التي تنقلت بين أنقاض مباني سكنية مدمرة في حي الآثار في المدينة وجادة الرئيس نبيه بري وشارع قرطاج، شملت أيضا إطلالة على عدد من المؤسسات المتضررة نتيجة للعدوان، وتحدث في محطاتها النائب جشي الذي جدد التذكير بالطبيعة العدوانية والإرهابية للعدو الصهيوني والتي تحكم تصرفاته واعتداءاته”.
وقال جشي: “هذه الاعتداءات تؤكد على الطبيعة التي نشأ عليها كيان الإحتلال، خاصة وأنها تستهدف هنا في صور منازل ومباني سكنية ومصالح إقتصادية لأغراض عدة، في مقدمها السعي للضغط على بيئة المقاومة والنبيل من عزيمتها والعمل على ايجاد شرخ بين المقاومة وبيئتها، ومحاولة استثمار هذه الاعتداءات وتحويلها إلى انجازات يظن أنها تخوله تحقيق مكاسب سياسية بعد عجزه الجلي والواضح عن تحقيق أي من أهدافه في الميدان بعد مرور قرابة الشهرين على توسيعه”.
اضاف: “لحزب الله ثوابت في هذه المواجهة، عبّرت عنها مواقف سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم وتتمثل بالحفاظ على سيادة لبنان ووقف إطلاق النار”.
وردا على سؤال عن إعادة الإعمار وتعويض المتضررين، قال: “حزب الله ملتزم بذلك، تماماً كما حصل بعد عدوان نيسان في العام 1996 وبعد عدوان تموز الألفين وستة، وأنه عند عهده اليوم -تنفيذا لوعد سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله الذي جدده سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم- بالوقوف إلى جانب أهلنا بإعادة الإعمار لتعود مناطقنا أجمل مما كانت”.
وتطرق جشي إلى “الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بإقدامه على اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف”، معتبرا أن “هذا لا يشكل أي بطولة أو تحقيق للإنجازات، بل يؤكد بشكل واضح وجلي عجز العدو في الميدان، رغم ما يقاتل به من طائرات وإمكانيات تزوده بها الولايات المتحدة الأميركية”.