عارض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في حديث أدلى به على متن الطائرة أثناء عودته من قمة مجموعة العشرين في البرازيل “قرار واشنطن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي بالصواريخ الأميركية”، ووصفه بأنه “غير صحيح وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد”، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال ردا على سؤال صحافي عن تداعيات قرار الإدارة الأميركية: “أولا، نحن لا نعتبر هذا القرار صحيحا ولا نوافق عليه. منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية كنا نعتقد أنها لن تنتهي بمزيد من الأسلحة والدماء والدموع، بل بالمزيد من جهود السلام، والنوايا الحسنة والدبلوماسية. والآن اتخذ السيد بايدن خطوة يمكن تفسيرها على أنها تهدف إلى تأجيج الحرب وضمان دوامها بلا نهاية أو حتى توسعها”.
وتابع: “لن يؤدي تحرك بايدن إلى تصعيد النزاع فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أكبر من جانب روسيا”، مشيرا إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر أمس عقيدة نووية تسمح لبلاده بالرد بأسلحة نووية في حال تعرضها لهجوم صاروخي باليستي”.
وقال: “كل ذلك يمكن أن يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة جديدة”.
أضاف: “نتوقع ونتمنى أن يركز الجانبان الأوكراني والروسي على السلام والتهدئة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، لأن ارتكاب أدنى خطأ أو الخضوع للاستفزاز في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة إلقاء النار في برميل بارود. ولذلك أنصح الجميع بتوخي الحذر”.