في تصعيد خطير، ضربت أوكرانيا هدفا عسكريا داخل روسيا باستخدام صواريخ طويلة المدى الأميركية الصنع لأول مرة منذ أن رفعت إدارة جو بايدن القيود المفروضة على استخدامها. وسط حذر بالأسواق المالية.
وأصابت الصواريخ ترسانة أسلحة كبيرة بالقرب من بلدة كاراتشيف في منطقة بريانسك الروسية على بعد أكثر من 115 كم من الحدود الأوكرانية.
جاء ذلك في نفس اليوم الذي وقع فيه الرئيس فلاديمير بوتين مرسومًا يسمح لروسيا باستخدام الأسلحة النووية ردًا على هجوم تقليدي ضخم على أراضيها.
وفي ردة الفعل الأولية في الأسواق، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بما يصل إلى سبع نقاط أساس، في حين انخفض عائد السندات الألمانية لنفس الفترة بمقدار 11 نقطة أساس. وامتدت التحركات أيضًا إلى سوق العملات، مما أدى إلى ارتفاع الين الياباني والفرنك السويسري، كما ارتفع الذهب.
ثم عكست الملاذات الآمنة اتجاهها الصعودي بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف بأن روسيا لا تريد رؤية حرب نووية.