عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا. حضر اللقاء : أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أرزة التوم، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، ريتا معتوق، دانيال زاخر، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، علي شوباصي، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، كورين أبي نادر، لينا تنّير، ليندا مصري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
وأصدر المجتمعون البيان الآتي :
“يتوجّه لقاء سيدة الجبل إلى نواب الأمة ويحثّهم على المطالبة بفتح جلسة استثنائية في مجلس النواب لمناقشة الاقتراح الاميركي وبخاصة الحرب الدائرة في لبنان منذ أكثر من سنة، فاللبنانيون لهم الحق بالاطلاع على بنود اتفاق يساهم في تحديد مستقبلهم.
إن احتكار مناقشة الاقتراح بين الولايات المتحدة والرئيس برَي واطلاع الرئيس ميقاتي عليه، ومناقشته فيما بعد مع النائبين علي حسن خليل ومحمد رعد هو أمرٌ مرفوض، لأن اختزال لبنان بفريق واحد يلغي معنى الشراكة الوطنية.
و توجّه “اللقاء” إلى “حزب الله” قائلا: “سلّم سلاحك للجيش اللبناني وفقا لنصّ لبناني اسمه الدستور، فهذا أفضل من الاستسلام امام الجيش الاسرائيلي وفقا لموازين قوى ليست لمصلحتك، وكذلك صونا لحياة اللبنانيين الابرياء وممتلكاتهم”.
ختم:”لقد قلنا وكررنا مرارا أن الحل الوحيد هو العودة الى لبنان بشروط لبنان، بينما تمرّد حزب الله بسياسة أدّت الى احتلال ايران للقرار الوطني”.