تقدم المكتب الإعلامي المركزي في “حركة أمل” في بيان، بـ”أحر التعازي من الأخوة في حزب الله عموما والجهاز الإعلامي خصوصا باستشهاد الحاج محمد عفيف الذي كان قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان وخلاله منبرا ومنارة للإعلام المقاوم الذي لا يخشى التهديدات الإسرائيلية وكان في مصاف الإستشهاديين دفاعا عن الكلمة الحرة والمسؤولة”.
وإذ دان المكتب “هذا الإغتيال الجبان للكلمة والرأي”، هنأ الشهيد عفيف على “نيله وسام الشهادة الأسمى التي لطالما تمناها بمواجهة عدو الله والإنسانية، وهو الذي كان على تماس دائم ومستمر مع الصحافيين وبشكل شبه يومي خلال كل أيام الحرب”، واصفا هذا العدوان بـ”العمل الجبان الذي لا يقوم به سوى هذا العدو الذي يخشى كلمة الحق ويسعى لإسكاتها وهو ما لن يتمكن من تحقيقه تحت وطأة الجرائم والإغتيالات. وأمل بنصره تعالى وعودة الامام القائد ورفيقيه”.