عزّى رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ في تصريح بمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشهيد محمد عفيف، وقال:”وضع الشهيد محمد عفيف فعل الاعلام والكلمة في مواجهة فعل القتل والتدمير الهمجي الإسرائيلي وتزييف الحقائق. خسارة يصعب تعويضها على الصعيد الشخصي، غير أن الشبكة الإعلامية الواسعة التي بناها، تحمل رسالته الإعلامية وتحفز العاملين فيها. لكن الملاحظ أن إسرائيل التي تدعي أنها دولة ديموقراطية وحضارية اغتالت حتى الآن ما يقارب الـ 190 صحافيا، يقومون بتغطية ما ترتكبه في غزة ولبنان من جرائم في حق المدنيين والنساء والأطفال وهدم البيوت وسياسات التهجير القسري”.
ختم: “كل التعازي لعائلة الشهيد ورفاقه ومحبيه والشبكة الإعلامية التابعة له. إنما آن الأوان للمجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بحقوق الإنسان والحرية الإعلامية وحصانة الإعلاميين أن ينحاز إلى معتقداته الأساسية التي تنتهكها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة”.