اعتبر عميد الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ماهر الدنا، في بيان، ان “الاستشهادي البطل محمد عفيف لم يكن مسؤولًا اعلاميًا فحسب، بل كان فدائياً امتلك جرأة مواجهة الأسطول الجوي الصهيوني في قلب الضاحية بالكلمة. وكان شجاعًا لا يهاب تبعات أي عمل، ومقدامًا لا يهاب الشهادة”.
أضاف: “محمد عفيف من صنّاع صورة التحرير عام 2000 وصورة الانتصار عام 2006، ومحمد عفيف هو من الرجال القلّة الذين اختاروا طريقهم بملء ارادتهم، ولم يقع الموت عليه، اختاره عن جدارة. اليوم التحق الاستشهادي محمد عفيف بقوافل شهداء المقاومة. وجاء استشهاده تأكيداً على أن هذا العدو تعنيه الصورة، ويعنيه الموقف، وعليه يجب أن تُثمر شهادة محمد عفيف مسؤوليةً وطنيةً أكبر في مقاربة المواجهة الاعلامية، وعدم التعامل معها إلّا من باب الحرص والقوّة”.
وختم: “البقاء للأمّة والشفاء للجرحى والمعركة مستمرة حتى تحقيق الانتصار وتحرير الأرض”.