نعت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان، “القائدين الجهاديّين الكبيرين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي والشهيد رسمي يوسف أبو عيسى بعد استهدافهما بغارات إسرائيلية غادرة طالت مدينة دمشق”.
وقالت: “قائد يودّع قائداً وشهيد يسلّم الرّاية لشهيد، وتمضي مسيرة طوفان الأقصى المباركة في طريق تعبّدها تضحيات كبرى وتزيّنها عطاءات عظمى، فيستمرّ سيل الدماء الطاهرة دفاقاً نصرة لبيت المقدس وأكناف بيت المقدس، دفاعاً عن الأقصى وكل المقدسات، لنكون على موعد ساعة بساعة ويوماً بيوم مع الإعلان عن ارتقاء الأبطال في جميع ساحات الوغى والقتال، في مساحة الدفاع عن الأمة في ميدان نيل شرف المواجهة مع الصهاينة الذين يقف خلفهم مختلف منظومات الاستكبار العالمي”.
وتقدمت الحركة “بالعزاء والتبريكات لذوي الشهيدين، للجهاد الإسلامي لحركات المقاومة، ولشعبنا الفلسطيني الذي لم يكن ضنيناً يوماً عن بذل المهج وفلذات الأكباد، في سبيل تحرير أرضه واستعادة كل شبر من ترابه المحتلّ، من شاطئ البحر إلى ضفّة النهر”.