عرضت الزميلة فاطمة عبدالله لتحربتها مع جمعية “بيروت ماراتون” التي نظمت سباقا صباح الأحد الماضي من طرابلس في الشمال الى بيروت.
وارتدى المشاركون اللباس الأبيض ورفعوا العلم اللبناني. وتوزعوا على 9 فرق هتفت: “كلنا للوطن”.
وركض كل فريق مسافة 10 كيلومترات، على طريقة البدل وصولا الى الواجهة البحرية لبيروت، التي اعتادت اطلاق سباق الماراتون السنوي الدولي الخاص بالجمعية.
وحضرت مواكبة رئيسة الجمعية مي الخليل وفريق العمل، في إشارة الى عدم تغييب السباق في عيده العشرين.
وقالت الخليل: “نظمنا سباقات ماراتون عدة على وَقْع التفجيرات والاحداق الأمنية”.
وفي صور، ركض مجموعة من الشبان في شوارع المدينة التي اصابها الدمار حاملين الاعلام اللبنانية. ولقي الشريط المصور من هناك رواجا على وسائل التواصل الاجتماعي. والخطوة عينها حصلت في مدينة النبطية.
هذه السنة لم تقفل شوارع بيروت من أجل سباق الماراتون، بل توجه العداؤون الى البلدات والمدن التي حاول العدو الإسرائيلي اقفالها وعزلها، وكانت خير تحية لبنانية من الجمعية وفريق العمل وعشاق رياضة الركض.