شكلت اللقاءات التي حصلت من قبل عدد كبير من المرجعيات السياسية والروحية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عاملاً حاسماً في تحويل الحكومة اللبنانية من حكومة شرعية الى حكومة شعبية تمثل الشارع اللبناني بكل اطيافه، فالغطاء السني الكامل والشامل الذي حصل عليه ميقاتي يوازيه غطاء شيعي ودرزي مماثل، اضافة الى تأييد نسبة من المسيحيين. كل هذا الحراك الحاصل جعل من الحكومة قادرة على التفاوض بشكل لافت وبشكل كبير، خصوصاً في ظل اقتراب التسوية مع كل ما يحكى عن تبدلات في السياسة الاميركية بعد وصول ترامب.
المصدر: ليبانون بوست