جدد الامين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري، تنديده ب”المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين، من غزة إلى الجنوب والبقاع والضاحية وكل لبنان”، مؤكدا “أن المقاومة تسطر أروع الملاحم في الميدان، وستثأر بكل قوة لدماء الشهداء.
وقال الشيخ جبري، في كلمة على منبر مسجد كلية الدعوة الإسلامية، مؤكدا “أن المقاومة في لبنان كانت وما تزال سندا للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد، وتضحياتها وجهادها أسهمت في دعم الشعب الفلسطيني، وفي حماية البلاد”.
ودعا “علماء الأمة الى نصرة المجاهدين في لبنان وفلسطين، ولو بالدعاء، فما يحصل من انتهاكات وجرائم من قبل العدو الصهيوني في حق المساجد ودور العبادة خطير”، مؤكدا “أن الكل مستهدف والعدو لا يفرق بين طائفة وأخرى”.
وندد ب”الانتهاكات السافرة التي تمارسها إدارة السجون في كيان العدو، في حق الأسيرات في سجن الدامون”، ورأى أن ذلك “يمثل تعديا صارخا على حقوقهن الأساسية، وانتهاكا لكل القيم الدينية والإنسانية والأعراف الدولية”، كاشفا عن “الظروف الصعبة للأسيرات في سجنهن، خصوصا بعد مصادرة إدارة المعتقل الجلابيب والحجاب منهن، واستبدالها بملابس رياضية دون حجاب”.
وشدد الشيخ جبري أنها “خطوة خطيرة تضاف إلى سجل كيان الاحتلال الأسود”، وقال: “أن الجرائم النكراء واستهداف الحرائر لا يمكن السكوت عنه.
واستغرب صمت رابطة “العالم الاسلامي” ومنظمة “التعاون الإسلامي” إزاء ما تتعرض له الأسيرات.