شددت حركة “المسار اللبناني” على أن الجيش اللبناني سيبقى الدرع الحامية للبلد.
وقالت في بيان: “دأبت أبواق الفتنة الممانعة الموصوفة على إستهداف كل ما يمت بصلة للدولة والمؤسسات العسكرية في سياق خطة تقويضها والتي لم يتمكنوا من تحقيقها، وها هي تحاول التطاول على الجيش اللبناني من باب حيازة قسم من المساعدات المخصصة للنازحين لصالح الجيش اللبناني، وملمحين أو متهمين الجيش بأنه يسطو على مساعدات النازحين”.
وختمت: “في الوقت الذي تفرض القوى الممانعة ومن تتبع كل قدراتها لتعزيز أدواتها على حساب الدولة بكل أركانها، الأرض والشعب والمؤسسات، من واجب كل لبناني القيام بدعم الجيش الحامي أولا للنازحين والمانع للفتنة التي تصنعها الأبواق معتمدة على مطالب جميعها قانوني أكان إغلاق زواريب الحدود والمعابر غير الشرعية او قيام الجيش بدوره الطبيعي في حماية البلد من الإعتداء الخارجي كما يقوم حاليا وسابقا بحماية البلد من الداخل، ومن واجب أي حزب مسلح وبطبيعة الحال هو غير شرعي بسبب تملكه للسلاح، على الأقل الرضوخ للقانون وألا يعتدي على الجيش عبر أبواق الفتنة المعروفة، وهذه هي حدود هكذا أبواق الأمر الواقع، ومآلها إلى المكان الصحّي للمعالجة، وسيبقى الجيش الدرع الحامي للبلد”.