توجه رئيس “المركز الوطني” في الشمال كمال الخير في كلمة له خلال موقفه السياسي الأسبوعي أمام وفود شعبية في دارته في المنية، بالتحية إلى “رجال المقاومة الإسلامية البواسلK الذين يسطرون في كل لحظة أروع الملاحم خلال تصديهم لقوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان عند الحدود الشمالية مع فلسطين، حيث يحاول العدو يوميا الدخول إلى البلدات الجنوبية إلا إن رجال المقاومة يقفون له بالمرصاد و يكبدونه الخسائر الفادحة”.
و إعتبر الخير أن “العدو لم يستطيع حتى الآن أن يحقق أي إنجاز على الأرض بمواجهة المقاومين، بينما يسعى لسياسة الأرض المحروقة للبلدات التي تقع عند الخط الأول للحدود مع فلسطين من خلال الطائرات خوفاً من الإلتحام مع رجال المقاومة الذين ينتظرونه ليلحقوا به الهزيمة المدوية التي سيشاهدها العالم بالصوت و الصورة كما وعدنا سيد الشهداء السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”.
أضاف: “إن كل ما نسمعه بالإعلام من كلام عن توصل إلى تسويات لوقف الحرب وفرض شروط جديدة على لبنان ليس لها أي قيمة على أرض الواقع، لأن الكلمة الأساس اليوم هي لرجال المقاومة و هم من سيفرضون الشروط بصمودهم الأسطوري و بتضحياتهم الجسام التي ستجعل من العدو يقبل بكل ما تريده المقاومة و قيادتها الحكيمة، و لولا صمود المقاومة لرأينا العدو يستبيح كل وطننا من جنوبه إلى شماله، و ايضًا لولا تصدي المقاومة وبأس صواريخ رجال الله في الميدان ومسيراتهم المباركة لما شاهدنا الاميركي ، الشريك للعدو، يسارع إلى طرح مبادرات لمساعدة العدو”.
و أثنى الخير على “حكمة دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري في إدارته للمعركة السياسية التي لا تقل قيمة عن المعركة العسكرية، لا سيما مواجهته الضغط الذي يقوم به الوسيط الأميركي الذي لم يعود إلى المنطقة بالأمس و يتابع جولاته من خلال صيغة جديدة للمفاوضات لولا الخسائر الكبيرة التي لحقت بجيش العدو في جنوب لبنان، ووصول صواريخ المقاومة و المسيرات إلى كل شبرٍ من الكيان الصهيوني”.