استقبل محافظ طرابلس والشمال القاضي رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس اللجنة المنبثقة عن المؤتمر الذي نظّمته وزارة البيئة ودار الفتوى في طرابلس والشمال بالتعاون مع بلدية طرابلس ونقابتي المهندسين والأطباء في طرابلس والشمال .
ضم الوفد الدكتور منذر حمزة، المهندس نور أيوبي، الدكتور المهندس باسم بخاش ، الدكتور المهندس ربيع كباره والدكتور فيصل طراد.
وعرض الوفد” لازمة استمرار جرائم الحرق داخل مدينة طرابلس وأن استمرار ذلك بات يشكل مصدر قلق لدى الطرابلسيين وصولاً لتفشي مشاعر فقدان الثقة بالمؤسسات الرسميه المختلفة المعنيه بهذا الملف”.
وبين المحافظ للزائرين ان هذا الملف يقع ضمن مسؤولية القوى الأمنية والقضاء، وأنه اصدر العديد من المذكرات التي تطالب القوى الأمنية بالحسم لإنهاء هذه الظاهره الخطيرة وان هناك ضرورة لحماية القضاء ومنع التدخلات التي تحمي المرتكبين.
كما اكد انه “على البلدية مسؤولية مباشرة”، واقترح بعض الحلول التي يمكن ان تساعد البلدية بانهاء هذه المأساة التي تعيشها طرابلس.
ثم كان عرض ونقاش مستفيض حول كارثة المكبات المستحدثة على مداخل طرابلس وعمليات الحرق العشوائي لها التي تغرق طرابلس بغيوم من الدخان السام.
وبين نهرا القرارات التي اتخذت في اجتماع يوم الاثنين وان هناك إجراءات عملية ستتم قريباً لوضع حد لهذه المشكلة.
تمت مناقشة قضية إلزام اصحاب المولدات بتركيب فلترات وعدادات ، فبين نهرا ان البلدية هي “من يجب القيام بعملية التفتيش والتدقيق ودوري كمحافظ اتخاذ الاجرراءآت القانونية بحق من يخالف”.
ثم كانت جولة أفق حول الحلول للخروج من أزمة النفايات في طرابلس والجوار ، فكان اقتراح عقد اجتماع فور انتهاء الحرب الجارية اليوم يحضره وزير البيئة وكل فاعليات طرابلس والجوار للخروج بحل ينهي بشكل نهائي مشكلة النفايات التي باتت أزمة وطنية بكل ما تعنيه الكلمة.