عقد محافط عكار المحامي عماد اللبكي اجتماعا في مكتبه في سرايا حلبا الحكومي، ضم هيئات بلدية واختيارية وممثلي احزاب وتيارات ومنظمات ومجتمع مدني.
وقال: “لدينا نواقص كبيرة جدا، ونحن لغاية اليوم لم نستطع تأمين أبسط المستلزمات للنازحين المتواجدين في عكار، وقد طرأت مشكلات جديدة نتيجة تحول الطقس الى البرودة مع حلول فصلي الخريف والشتاء، إضافة الى ذلك بدأ الاهالي الذين استضافوا نازحين في منازلهم لفترة قصيرة بعد أن طالت بدأوا يطالبون بمنازلهم، ونحن نسعى لتأمين مراكز إيواء لهم”.
اضاف: “عكار لم يعد فيها مراكز للإيواء بعد أن امتلأت بالنازحين، والمدارس الباقية بالمبدأ هناك خطة لم تقر بعد ونسمعها من وزير التربية بأنه سيفتح المدارس المقفلة لتدريس الطلاب، لذلك تواجهنا صعوبات كبيرة”.
وتابع: “البلديات ورؤساؤها والمخاتير وإتحادات البلديات قد تعبوا ولم يعد باستطاعتهم فعل المزيد، في ظل بطء الدولة بتقديم المساعدات للنازحين”.
وردا على سؤال، قال اللبكي: “على صعيد الدولة معظم المساعدات التي تأتينا طبية، والمساعدات الغذائية تتوزع وفقا للأصول بحسب حاجات كل منطقة .ان حمولة طائرة المساعدات تقدر فقط بحافلتين أو ثلاث على صعيد لبنان وهذا قليل جدا. لغاية الآن وصل حوالي 11 ألف حصة غذائية وزعت على كل لبنان على ما أعتقد، ونحن موعودون بتدفق المساعدات الغذائية والمستلزمات ابتداء من الاسبوع المقبل، بواسطة بالبواخر نظرا لقدرتها على استيعاب كميات أكبر”.