يفاوض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحت النار الاسرائيلية من دون ان يقدم اي تنازل يمس بالسيادة اللبنانية، بل يضع لنفسه سقفا هو القرار ١٧٠١، ويفرض في عز الحرب على الدول المعنية عدم تجاوز حدود البروتوكول والتدخل بالشؤون اللبنانية، كل ذلك يسير على وقع حضور القوى الامنية لمنع اي فوضى في بعض المناطق في ظل اللجوء، وهذا الاداء قد يكون الافضل منذ العام ١٩٩٠ لرئيس حكومة وحكومة حاولت القوى السياسية افشالها وتعطيلها بالكامل. ان مرحلة الرئيس نجيب ميقاتي ستكون بداية مسار لتغيير النظرة الى الدولة والحكم في لبنان..
(ليبانون بوست)