اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال تفقده مراكز الإيواء وبعض البلدات في منطقة الهرمل والجوار، برفقة المسؤول التنظيمي لمنطقة الهرمل محمد نديم ناصر الدين أن “البقاع كان ولا يزال مبتدأ المقاومة وخبرها والطلقة الأولى من اليمونة وعين البنية وجنتا إلى بعلبك، حيث أقسم البقاعيون مع الإمام القائد السيد موسى الصدر أنهم سيبقون في هذا الخط الوطني، حيث لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، وحيث وحدة أبنائه مشروع مواجهة للعدو”.
ورأى الفوعاني أن “أبناء البقاع كانوا وما زالوا الأشد وضوحا في الإنتماء إلى الوطن وانسانه، بعيدا عن مفاهيم المناطقية الضيقة والطائفية المقيتة”، منوها بما أرساه الأمام الصدر من عيش واحد “ولا سيما في هذه الظروف حيث الاحتضان الوطني الكبير، وتشهد على ذلك منطقة زحلة ودير الأحمر وشليفا الى عرسال ورأس بعلبك والقاع وجبل أكروم ووادي خالد، حيث يتجلى المشهد الوطني بأروع صوره، وأبهى تجلياته”.
واعتبر أن “الرئيس بري كان ولا يزال صمام امان هذا الوطن وما زال يراهن على وحدتنا الداخلية، التي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية، وهو الذي يبذل جهودا جبارة من اجل وقف العدوانية بحق انسان لبنان وتاريخه”.
من جهتها، شكرت فاعليات المنطقة وأبناؤها الرئيس بري “خط الدفاع الأول عن لبنان وأبنائه ومقاومته”، واشادوا بالمواقف الوطنية في هذه اللحظة من تاريخ الوطن.