نعت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان، “المجاهد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد يحيى السنوار الذي قضى مقبلا غير مدبر، خلال المواجهات المشرّفة مع قوات العدو الصهيوني في غزة العزة”.
وقالت: “لقد عاش شهيدنا البطل أسدا جسورا، مقداما شجاعا، قضّ مضاجع الصهاينة ورسم هزيمتهم الأوضح في عملية طوفان الأقصى المباركة، فكان في سدّة كتائب الشهيد عز الدين القسّام وعلى رأس المجاهدين، منطلقا مجاهدا صابرا مصابرا، يبتغي بصدق نصرة الحقّ أمام الباطل عن طريق مقارعة الاحتلال الغاصب، ولسان حال أبي إبراهيم، الموت في سبيل الله أسمى الأمنيات، والمقاومة مستمرة مهما بلغت التضحيات”.
أضافت: “قضى الفقيد الشهيد بعد حياة زاخرة بالنبل والشجاعة والنضال والجهاد، فرحل شامخا عزيزا بعد أن عاش أسيرا ثم محررا ومطاردا، ثم مرابطا ومقاتلا في سبيل الدفاع عن الأقصى والمقدسات وكل تراب فلسطين، ولنا كل العزاء بأبنائه وإخوانه الأبطال الذين يكملون المسير برباطة جأش وقوة، وصمود وثبات، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد والله غالب على أمره”.