رأى اللقاء الكاثوليكي في بيان انه ” بعد أعوام من البيانات والاقتراحات والحلول، كان آخرها منذ عام، لإنقاذ لبنان واستباق ما حدث ويحدث “لا دولة من دون رئيس، ولا وطن دون رمز، ولا بقاء ولا وجود دون دولة ووطن، ودون رئيس هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، كالعلم رمز لكل وطن. هكذا هو الدستور، وهكذا هو التاريخ وإلا تضيع الجغرافيا“.
واعتبر ان “الكيان اللبناني بأساسه مهدد بالزوال والاحتلال والانحلال والذوبان العلاج الوحيد بأولوية انتخاب رئيس للجمهورية، للدولة ولوحدة الوطن، ولو تحت النار والدمار”، لافتا الى ان “الأولوية الملحة والعاجلة لرئيس جمهورية قوي نظيف الكف مبادر صاحب رؤية حرة ولاءه للوطن دون غيره من الأوطان، رئيس للجميع يحترمه الجميع ويهابه الجميع يبني جسوراً بين اطراف الداخل ويعيد ثقة الخارج بدولة لبنان مع حكومة كاملة الصلاحيات من اكفاء نظيفي الكف والتاريخ، وجيش وحيد أوحد له الإمرة والسلطة والسلاح والاحترام والخضوع وطنياً واعتراف واحترام دولياً”.
تابع:” على الرئيس وحكومته العمل على وقف إطلاق النار. تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان بحذافيرها. تسليم الجيش السلطة المطلقة على كامل أراضي الوطن بدءاً من الحدود الجنوبية. وحدانية امتلاك الأسلحة المتوسطة والثقيلة كافة من الجيش على كامل الكيان.الطلب من الأمم المتحدة إعلان لبنان مسؤولية دولية، لا حياد ولا مواجهة. ليكون على المنظمة الأممية التدخل لحماية لبنان سياسياً وعسكرياً كلما تعرض لأخطار. الطلب من الأمم ارغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية كافة حتى الحدود المعترف بها دولياً. الطلب من الأمم المتحدة إعلان لبنان مختبراً للعيش المشترك ونموذجاً لتلاقي الحضارات والديانات في وحدة متنوعة وتنوع في الوحدة. الطلب من الفاتيكان برعاية الأمم المتحدة إعلان الجنوب من الحدود الدولية وجبل حرمون حتى صيدا منطقة حج مقدسة.التحضير لانتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون جديد عادل.تأمين حق الاقتراع للمنتشرين واعتماد الميغا سنتر تسهيلاً لانتخاب جميع المواطنين حيثما كانت اقامتهم”.
ختم:” كل ما عدا ذلك هرطقة وقصور لا بل خيانة عظمى.فيا نواب لبنان، عليكم المسؤولية وإطلاق الحل، والا فمحكمة التاريخ والشعب والقيم”.