أكّد منسق “محموعة العمل لطرابلس” الدكتور خلدون الشريف في تصريح أنّه “لا يمكن للبنان أن يبقى معزولاً عن محيطه وعن أشقائه العرب”، مذكّراً بأنّ “المملكة العربية السعودية كانت ترعى هذا البلد بروح من الأخوّة والمحبّة”.
وقال: “في كلّ أزمات لبنان، ومنذ تأسيسه واستقلاله وحتى قبل الاستقلال، كانت المملكة العربية السعودية ترعى هذا البلد بروح من الأخوّة والمحبّة. لقد لعب السعوديون دور الإطفائي في كلّ الأزمات من دون استثناء حتى العام 2010، حين شعروا بعدم مراعاة من جانب لبنان. وفي آذار 2023، حصلت المصالحة السعودية-الإيرانية، ومنذاك يتمسّك الطرفان بها بكل وضوح، بل يعملان على تعزيزها”.
أضاف: “خلال هذه الأيام العصيبة والحرجة، يشعر اللبنانيون كافة بفقدان المظلة العربية والدولية. ومع اشتداد الأزمة يوماً بعد يوماً، تبدو الحاجة إلى العودة إلى الحضن العربي ملحّة، إذ لا يمكن للبنان أن يبقى معزولاً عن محيطه وعن أشقائه العرب”.
وختم: “هذه الخطوة ستنعكس إيجاباً على التوازن الداخلي الذي يهتز على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، وستساعد لبنان على الخروج من أزمته، كما أنّها ستمهّد إلى عودة التوازن الإقليمي في المنطقة”.