قال النائب ملحم خلف في اليوم ال (629) لوجوده في مجلس النواب، في تصريح:
“طالعتنا صحيفة الجمهورية يوم أمس بخبر يفيد “أن منافذ الانفراج الرئاسي مقفلة، ولا شيء في المدى المنظور، فالهوة عميقة بين المكونات السياسية، ما يعني ان الامور رحلت بالحد الادنى الى ما بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي.
واضافت أن “من يدعون المسؤولية في البلد مصممون على ركوب موجة التحدي واعتراض طريق التوافق الداخلي، ورهانهم على متغيرات، مؤملةً نفسها بأن تؤدي الى انقلاب الميزان لمصلحتها، وخلق واقع جديد في لبنان يمكنهم من انتخاب رئيس للجمهورية يداعب طموحاتهم وطروحاتهم”.
انه الإجرام بعينه، بحق الشعب والوطن والمجتمع.
لبنان ينزف.ينزف من القتلى الذين أضحوا اعدادا على صفحات الجرائد وفي نشرات الاخبار.
لبنان ينزف من الجرحى والمعوقين الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم دون امكان اسعافهم.
لبنان ينزف من تشريد ربع سكانه وهدم مناطق شاسعة منه.
لبنان ينزف من هجرة أبنائه المستمرة يوما بعد يوم بطوابير مخيفة.
لبنان ينزف والمراهنات على المتغيرات لخلق واقع جديد يداعب طموحات اللامسؤولين: انه الاجرام”.
وقال :”أيها الزملاء النواب، لن يرحمنا التاريخ، ولعنة الناس سوف تلحقنا في الدنيا وفي الآخرة.
هبوا لننتخب رئيسا فنخطو اول خطوة على طريق الإنقاذ، عل الناس يسامحوننا على عجزنا المستمر منذ سنتين.
أسرعوا، فلن ينفع الندم”.