صدر عن دائرة اللاجئين والأنروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، البيان التالي:
“إن دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اذ تُعبّر عن إدانتها الشديدة لقرار إدارة وكالة الغوث في لبنان نقل النازحين الفلسطينيين من مدرسة دير القاسي في مدينة صيدا إلى مخيم نهر البارد في شمال لبنان، تطالب المدير العام للأونروا السيدة دوروثي كلاوس إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المشبوه، الذي ينسجم مع الأهداف الصهيونية الهادفة إلى تفريغ الجنوب من ابنائه، ومن اللاجئين الفلسطينيين المُقيمين فيه إلى حين عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بقوة الإرهاب الصهيوني عام ١٩٤٨، وذلك تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤.”
وتابع البيان: “إن دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية، وهي تحمل دوروثي المسؤولية الكاملة عن هذا الاجراء، تدعو منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة العمل الوطني والجهات الرسمية في الدولة اللبنانية إلى رفض هذه الخطوة وممارسة كل أشكال الضغوط على إدارة الأونروا من أجل إدانة هذا التصرف وارغامها على إعادة النظر فيه. كما تدعو العائلات النازحة في المدرسة وعموم أبناء شعبنا في صيدا وجوارها إلى التحرك السريع والعاجل وتكثيف الضغوط للتراجع عن هذا المسار، وتوفير خطة طوارئ شاملة وكاملة لعموم اللاجئين والنازحين، وتأمين الاحتياجات الإغاثية الكاملة دعما لصمود العائلات وتمسكهم بمخيماتهم في مواجهة مشاريع التهجير والاقتلاع. إضافة لتوفير الاحتياجات المطلوبة للنازحين في عموم مدارس الايواء في دير القاسي وعكا ومعهد سبلين ومدارس مخيم نهر البارد، وفتح المدارس في باقي المخيمات، وإعادة فتح عياداتها ومراكزها في مخيمات صور، وعدم اغلاق اي منها في أي من المخيمات والتجمعات الفلسطينية على امتداد لبنان الشقيق.”