اشار النائب عبد الرحمن البزري في حديث اذاعي الى ان “حالات النزوح جراء الاعتداءات الإسرائيلية، تفرض واقعا لتأمين الاحتياجات الضرورية على المستوى الصحي”، واكد “أهمية توفير المياه النظيفة في مراكز الايواء ومستلزمات النظافة الشخصية”، لافتا الى ان “الاكتظاظ في مراكز الايواء يسهل انتشار الامراض، والى ان المطابخ الجماعية تحمل ايضاً خطر انتقال الامراض”.
وكشف عن “تسجيل بعض حالات الاسهال والامراض الجلدية”، واكد ان “الوضع الصحي ما زال تحت السيطرة ووجود متابعة رسمية على المستوى الطبي من خلال مراكز الرعاية الأولية”، واشار الى “أهمية التدخل الوقائي منعا لانتشار الامراض وحماية غير المصابين”، داعيا الى “الحذر من انتشار الامراض التنفسية مع اقتراب فصل الشتاء واستمرار وجود الناس في الشوارع”.
واعلن ان “اربعة مراكز في الجنوب خرجت عن الخدمة جراء الاعتداءات الاسرائيلية، والجسم الاسعافي تم استهدافه في الكثير من الاماكن، الا ان بعض المؤسسات الصحية في صور والنبطية ما زالت تعمل، ومستشفيات صيدا جميعها عاملة وتتحمل عبء الإصابات. ولكن السؤال هو الى متى يستطيع الجسم الطبي الاستمرار في ظل الامكانات الضئيلة؟”، وشدد على “أهمية توفير الاحتياجات الضرورية وتحديدا الطبية منها”، موضحا ان “المساعدات الطبية لم تفرز بعد”.