دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية ، في بيان العدوان الصهيوني الغاشم على مقر العلاقات الإعلامية في حزب الله، ورأى “أن هذا العدوان الذي استهدف مقراً إعلامياً معروفاً للعامة وهو ضمن شقق سكنية مدنية، يشكل انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية التي تحظر الهجمات على الإعلام والصحافيين خلال الحروب”.
أضاف: “إن هذا العدوان الوحشي على مقر العلاقات الإعلامية في حي معوض في الضاحية الجنوبية بالإضافة الى ما سبقه من استهداف للمركز الصحي التابع للهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الباشورة ـ بيروت، وارتقاء سبعة أطباء ومسعفين شهداء، عدا عن القصف اليومي على الأبنية السكنية وتسويتها بالأرض، كل هذا العدوان الهمجي يحصل بدعم ورعاية من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الذين يضمنون للقاتل الصهيوني فرصة الإفلات من العقاب في المحافل الدولية”.
ولفت إلى “أن استهداف مقر العلاقات الإعلامية في حزب الله أتى بعد يوم واحد على جولة نظمتها هذه الجهة على الأبنية السكنية والمؤسسات الإعلامية التي استهدفها القصف، وكشفت زيف مزاعم وادعاءات العدو بأنها منشآت عسكرية، وهذا العدوان الوحشي دليل على أنّ العدو ضاق ذرعاً بتفوّق الإعلام المقاوم ودحض أكاذيبه وفبركاته وادّعاءاته”.
وتابع :”إن الحزب السوري القومي الاجتماعي يدين بشدة استهداف مقر العلاقات الإعلامية في حزب الله، ويعتبره عدوانا على كل المقار الإعلامية وكل الصحافيين على امتداد العالم، ولذلك ندعو إلى أوسع إدانة لهذا العدوان ومطالبة المؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية واتخاذ الخطوات المطلوبة لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية”.
وختم: “حمى الله جميع الزملاء الأحبة في العلاقات الإعلامية لحزب الله وفي مقدمهم مسؤول العلاقات الإعلامية الحاج محمد عفيف، مؤكدين أننا معهم ومع كل الإعلاميين الذين يفضحون جرائم العدو، سنشهد على نصر تموز جديد”.