دانت منظمة التعاون الإسلامي في بيان” بشدة استمرار وتصاعد وتيرة العدوان العسكري الإسرائيلي على لبنان، مما أدى الى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وخلفت نحو مليون من النازحين”، وحملت المنظمة “الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطق واستقرارها”، كما دعت الى “المزيد من التضامن مع لبنان والى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لتمكين الحكومة اللبنانية من الاستجابة لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم”.
من ناحية أخرى، دانت المنظمة” بشدة استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي كان آخرها المجازر البشعة في مخيم النصيرات ومدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين الأبرياء”. واعتبرت ذلك امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني التي تستدعي المساءلة والمحاسبة وفقا للقانون الجنائي الدولي”.
كما جددت “دعوتها مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ الامن والسلم الدوليين، وانفاذ قراراته وفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق لنار، ووضع حد نهائي لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي”.