أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “اللبنانيين اعتادوا على أكاذيب الأميركي ومن خلفه الإسرائيلي”، مستحضرا ذكرى اجتياح عام 1982 وما تخلله من ممارسات.
ووصف هاشم في حديث لـ إذاعة “سبوتنيك” الجيش الإسرائيلي بأنه “متفلت من كل الضوابط الإنسانية”، مشيرا إلى “سياسة النفاق التي تتبعها إسرائيل أمام الرأي العام العالمي”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تفتقر إلى الجدية في مفاوضات وقف إطلاق النار”. وقال: “لو كان الأميركي لديه جدية، لكان مارس الضغوط اللازمة على إسرائيل”.
كما شدد هاشم على أن “الاتصالات الديبلوماسية الواسعة النطاق ما زالت مستمرة في لبنان”، لكنه أشار إلى أنه “لا يمكن الإعلان عنها في الوقت الحالي”.
وتناول قضية النازحين، موضحا أن “الموقف من هذا الموضوع هو “أخلاقي ومنطقي”، لافتا إلى أن “أدنى الحقوق لم تصل إلى النازحين بسبب الحرب”، معلنا أنه “سيتم بدء البحث سريعا لتأمين أماكن للنازحين الذين لا يزالون في الطرق”.
وسياسيا، قال النائب هاشم :”ليس بالضرورة أن يكون الثنائي الشيعي قد تخلى عن دعم المرشح سليمان فرنجيه”.
وأكد هاشم “أهمية الحوار في هذه الظروف”، مشيرا إلى “ضرورة الاستجابة لما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن تسهيل الانتخابات الرئاسية”. واعتبر أن “الولايات المتحدة الاميركية هي الشريك الرئيسي للعدوان على لبنان، ولا يمكنهم أن يطلبوا منا وقف إطلاق النار من دون شروط”.