وجه المرشح الرئاسي شبلي الملاط رسالة الى “أهل لبنان وأنصار الحرية وحقوق الناس في العالم”.
وقال: “أدعو الى وقف النار في الجنوب أولاً حدادا وطنياً على السيد حسن نصرالله وذويه وعلى آلاف الضحايا في أقل من أسبوعين وقناعة بأن قتل المواطن اللبناني كقتلهم جميعاً. ثانياً لأن حكومة اسرائيل تتهيأ في نشوان أذاها المبرّح على اجتياح لبنان وتأليف الضحايا آلافاً مؤلّفة. كما أضم صوتي الى من يعمل على سدّ الفراغ برئاسة للجمهورية لتكتمل بها الشرعية الدستورية في وقفة عالمية يجتمع لبنان حولها”.
أضاف: “وحدها الحكومة المتكاملة دستورياً قادرة على إعادة الأمل الى اللبنانيين وشدّ أزرهم وتضميد جروحهم في رسالة الوطن الواحد. وحدها الحكومة المتكاملة دستورياً قادرة على رسم رسالة عالمية قمينة بتغيير النظام في اسرائيل لرفع توسعه الاستعماري و انهاء تمييزه العنصري”.
وتابع: “لقد نتج تلازم الحروب في المنطقة منذ نكبة 1948 في غرقها مجدّداً بالدم بدأ في 7 تشرين الأول. لم يبدأ التاريخ في 7 تشرين ولن ينتهي في 27 أيلول. قافلة الموتى لم تتوقف بعد، ودور لبنان ومن يحبّ لبنان أن يوقفَها. في الحرب التي نعيشها تقدّمت دولة اسرائيل عسكرياً، وأخفقت أدبياً وأخلاقياً. كان خطأ ًزجُّ لبنان في حرْب غزّة، لو عَلِمنا يومها بقدرتها غير المسبوقة من تهجير الناس واغتيال القيادات، جرًاء واقع ميزان القوى المستحدث بين دولة بَنَت قدراتها على أكثر التكنولوجيا الحربية ايذاءً وبين دول لم تقدر على اللحاق بها”.
وختم: “علينا أن نتوقف، نعلم بأن حكومة اسرائيل لا تريد أن تتوقف. بعد الصدمة وقفة، يتخذها لبنان شامخاً موحّداً. والوقفة اللبنانية تكون وطنية جامعة”.