أصدر المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى البيان الآتي:
“بسم الله المنتقم الجبار :
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون* يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين {آل عمران:169-170-171}،
انّا لله وانا اليه راجعون
ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة [السيدة زينب ع ]
ان خطنا يبدأ بالتضحيات وينتهي بالشهادة [ الامام السيد موسى الصدر ]
بمزيد من الاحساس بفخر الاستشهاد والممزوج بالم الفقدان، ننعي إلى الأمة استشهاد قائد فذ من قادتها الابطال، سماحة العلامة المجاهد السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله وقائد المقاومة الاسلامية، الذي قضى شهيدا في ملحمة كربلائية جديدة مع طاغوت العصر وفرعونها، نصرة لقضية العرب والمسلمين، القضية الفلسطينية ومقدسات الامة عنوان شرفها وكرامتها ،حيث كرس حياته الشريفة على طريق ذات الشوكة حتى قضى شهيدا دون تلكؤٍ أو تردد” .
أضاف:” ان شعبنا لا تسقطه التضحيات ولا تزيده إلا قوة وصلابة وتماسكا وتمسكا بهذا الخط ، فهو خط الأنبياء والصالحين في مواجهة العتاة والقتلة. وان امة قادتها وائمتها قضوا شهداء على طريق الحق ونصرة المظلوم وعنوانها سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين، منتصرة لا محالة”.
وختم البيان:” نتقدم من اسرته الكريمة وعائلته الشريفة ومن امة الشهادة وشعبنا الصابر والمضحي ومن المقاومة العزيزة والمقاومين الابطال ومن مراجعنا العظام ومن سيدنا صاحب العصر والزمان بأحر التعازي والرفعة وعلو الدرجات لشهيدنا الكبير .
” ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.صدق الله العلي العظيم.
النصر والعزة لامة الشهادة، ورددت العلياء والآل صفوة، اذا مات منهم سيد قام سيد”.