إستغرب رئيس حملة الصحة حق وكرامة الدكتور إسماعيل سكرية ” الموقف المنكفىء لما يسمى المنظمات المدنية غير الحكومية NGOS ، لان هذه المنظمات تعمل بكبس الزر الغربي المتعدد الجنسيات المتوحد الاهداف، وان تحركت بخجل كما يحصل مع نازحي الجنوب والبقاع فبهدف جمع المعلومات والاحصاءات لرفعها لبلد المنشأ “.
واضاف :”ان عدم اعطاء الضوء الاخضر الغربي لهذه الجمعيات هدفه استنهاض ضغط شعبي وخاصة في بيئة المقاومة لتسهيل -ومن حيث لا تدري او تقصد المنخرطون في هذا العمل- اهداف العدوان الاسرائيلي المدعوم من دول الغرب وبالاذن من مسرحيات المواقف السياسية وخاصة الامريكية الداعية لوقف اطلاق النار اللفظية التي تغطي انخراط تام بالعدوان ، وهذا هو تاريخ ال ngos في جميع انحاء العالم والثالث النامي منه بالتحديد ، هي سلاح الحرب الناعمة “.
وختم سكرية :” من هنا ، فإن كل من شارك باسقاط اقتصاد لبنان بفساده وافساده واضعف مناعة الكثيرين امام الحاجة والعوز ارتكب فعل الخيانة من حيث يعي او لا يعي”.