اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
الكاتب: Sara
تتجه الانظار اليوم الى القمة العربية التي ستعقد في البحرين ظهرا بعد اجتماعات ماراتونية لوزراء خارجية الدول العربية تحضيرا للقمة وبيانها الختامي. وستكون مشاركة الرئيس السوري، بشار الأسد في أعمال القمة من دون إلقاء كلمة علامة لافتة في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة وابرزها العدوان الاسرائيلي المستمر على جنوب لبنان وغزة. لبنانيا، يشارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أعمال القمة على رأس وفد وزاري يضمّ كلاً من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وزير التربية والتعليم العالي عباس حلبي، وزير الاعلام زياد مكاري، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن.وستكون لرئيس الحكومة كلمة خلال القمة يتناول فيها العدوان الاسرائيلي على لبنان…
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ سلاح الجو الاسرائيلي شن نحو 15 هجوماً على منطقة بعلبك فستهدفاً مراكز تابعة لـ”حزب الله” في قرية النبي شيث ردّاً على إطلاق “الحزب” لطائرات مسيّرة إنقضاضيّة باتّجاه قاعدة إيلانية غرب مدينة طبريا، في وقت سابق من يوم الاربعاء. وكانت تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، قد تعرضت عند منتصف الليل إلى 5 غارات معادية، مستهدفة بصواريخ جو- أرض محلة “النبي سريج” في خراج بلدة الخريبة في قضاء بعلبك، المجاورة لجرد بلدة بريتال، مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة، وإلحاق خسائر مادية، ونشوب حرائق في المكان المستهدف.
أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” اليوم الخميس، أنها استهدفت مصفى حيفا النفطي الإسرائيلي بواسطة (الطيران المسير)، مؤكدة “استمرارها في دك معاقل الأعداء”.وفي بيان لها، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق”: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مصفى حيفا النفطي بأراضينا المحتلة صباح اليوم الخميس الموافق 16/ 5 / 2024، بواسطة الطيران المسير”.وذكرت “المقاومة الإسلامية في العراق” قبل أيام قليلة أنها استهدفت ميناء عسقلان النفطي الإسرائيلي بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطور). وبين الحين والآخر، تتبنى فصائل المقاومة في العراق…
وضعت الجلسة العامة لمجلس النواب المخصصة لمناقشة ملف النزوح وهبة المليار يورو التي أعلنت عنها رئيسة المفوضية الأوروبية حدا للمزايدات والشعبوية التي تعاملت بهما التيارات السياسية مع هذا الملف بهدف إثبات الحضور وإستمالة الشارع وتصفية الحسابات، الأمر الذي كاد أن يضيع البوصلة لولا مبادرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الطلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد جلسة لوقف التصعيد غير المبرر والاتهامات الباطلة. لم يتوان بري عن تعيين موعد للجلسة، ليتعاون مع ميقاتي قبلها وخلالها على وضع ملف النزوح ضمن إطاره الوطني والخروج بتوصيات لم يختلف عليها أحد، وأبرزها ضرورة تواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية لمعالجة الملف والسعي…