اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
الكاتب: Sara
يواجه ما يقارب الـ400 صياد جنوبي أسوأ أيام القحط، نسبةً إلى مراكبهم وقوارب الصيد التي لا تزال صامدة في مكانها منذ أكثر من 5 أشهر بسبب الحرب الدائرة جنوبًا، ما منعهم من المخاطرة والعودة إلى منزلهم الثاني، البحر، الذي قضوا بين أمواجه أغلب أيام حياتهم. هكذا ارتدّت آثار الحرب على هؤلاء.. أكثر من 150 عائلة تنتظر الفرج الذي يزف لهم خبر انتهاء القصف والقتل، فمهنتهم توقفت، وأصوات المسيّرات والصواريخ منعتهم من العودة إلى البحر، بعد موسم شتوي كارثي واجهوا خلاله مصائب بالجملة، بدءًا من الخسائر التي تكبدوها بسبب الحرب، وصولا إلى العواصف والفيضانات التي كلّفتهم آلاف الدولارات. هؤلاء يعولون على…