تيار العزم
يؤمن “تيار العزم” بالبقاء في خط الاعتدال والوسط، وبأنه كلما اتسعت دائرة الخلاف بين المتخاصمين كانت مسؤولية المؤمنين بوحدة لبنان أكبر في الحضور والتحرك وقول كلمة الحق، اقتناعاً بأن لبنان لا يـُبنى بالتفرّد بل بتوافق جميع اللبنانيين
ويلفت الرئيس نجيب ميقاتي الى أن لبنان بلد قام على التوافق بين أبنائه وبأن أحداً لا يمكنه أن يلغي هذه المعادلة لأنها أساس لبنان، والغاؤها يعني الغاء لبنان بما يمثله من دور ورسالة في محيطه والعالم لذلك لا مناص من الحوار والتلاقي والتوافق
ويقول في هذا الشأن أن لبنان قد مر على مدار تاريخه بمراحل صعبة ولكن في كل مرة يتأكد للجميع أن لا مفر من الحوار والتنازلات المتبادلة للوصول الى حل
ولذا يتمنى الرئيس ميقاتي أن تسود الحكمة والعقلانية لدى الجميع وأن يسعى الجميع لتجاوز الصعوبات بتأن ووفاق، لأن أي صراع اقليمي ودولي يقع في المنطقة لا قدرة لنا عليه، ولذلك علينا كلبنانيين أن نعي خطورة هذه المرحلة ونخفف من آثارها السلبية علينا وعلى وطننا، لأن من يدفع الثمن الأغلى في النهاية هو اللبناني والأجيال المقبلة
ويضيف الرئيس ميقاتي أن لبنان كان دائماً صلة الوصل بين الشرق والغرب، وجنـّة للحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، وهو أكيد أن لبنان سيستعيد قريباً دوره الرائد كنموذج للتسامح وقبول الآخرين، وحماية الحقوق والحريات الشخصية، وحرية التعبير